الحمد لله رب العالمين و الصلاةو السلام على أشرف المرسلين و آله و صحابته الأكرمين.
و من خواص قوله تعالى ( و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما أنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفرفيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم و لقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق و لبيس ما شروا به أنفسهم لوكانوا يعلمون )
من كتب هذه الآية الشريفة في طست من نحاس أحمر إن أمكن و هو طاهر نظيف و يبخر الكتابة بحصا اللبان إن أمكن و محى الكتابة بماء طاهر و رش كفا في بيته بطل عنه كل السحر، و لا يُؤثر في أحد من أهله.
و إن مسح بذلك الماء مجنونٌ أو مسحورٌ أو منظورٌ بطل ما بهم من الأذى و الضرر، و ينبغي التكرار في العمل إذا كانت الحالة متطورة،حتى يمن الله بالشفاء، و نذكر في حالة الرش للأماكن و البيوت أن يحتاط من رش بيت الخلاء و بيت الحمام و الأرض التي يمشون عليها بالأقدام، و يستعمل عند الرش بخاخا أو رشاشا و يقتصر على الحيطان و العتبات و الأركان الأربعة و الشبابيك و العتبة الخارجية الرئيسية للمنزل، و قد جربنا هذه الآية مرارا و تكرارا فأفاد عملها و لله الحمد و المنة على ذلك.
و بالنسبة لمن يمسح بها أي يدهن بماء الآية،لا بد أن يدهن جسده كله، و يجوز محوُ الآية بعد كتابتها بماء الورد أو الزيت الطيب أو زيت الحبة السوداء لما في هذه الزيوت من قوة الأذى للشيطان كي يقوى العمل و تظهرالنتيجة بإذن الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.